-
دول من "أوبك+" تدعم قرار خفض الإنتاج بعد تصعيد واشنطن
قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في منشور على تويتر، يوم أمس الأحد، إن قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا كان "قراراً فنياً".
وأكد "كان قراراً فنياً بحتاً وقد تم بالإجماع وليس قراراً سياسياً كما يحاول البعض وصفه".
جاء ذلك بعدما قالت الولايات المتحدة إن السعودية دفعت بعض البلدان في المجموعة إلى اتخاذ هذا القرار، في تصعيد لحرب كلامية مع الرياض، وفقا لرويترز.
وسبق أن أصدرت شركة تسويق النفط الحكومية العراقية "سومو" بياناً، قالت فيه "هناك توافق تام بين دول أوبك+ بأن أفضل نهج في التعامل مع أوضاع سوق البترول خلال الفترة الراهنة التي يغلب عليها عدم اليقين وعدم وضوح الرؤية هو النهج الاستباقي الذي يدعم استقرار السوق ويوفر الإرشاد المستقبلي الذي تحتاجه".
ورحب الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف سعود الصباح، بقرار أوبك+، التي تضم منتجين رئيسيين آخرين في مقدمتهم روسيا، وقال إن بلاده حريصة على الحفاظ على التوازن في أسواق النفط.
وأكدت سلطنة عمان والبحرين، في بيانين منفصلين، أن أوبك اتخذت قرار خفض الإنتاج بالإجماع.
من جانبه، وصف وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، القرار الذي اتخذ في الخامس من أكتوبر بأنه "تاريخي". وأعرب هو والأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، الذي يزور الجزائر حاليا، عن ثقتهما الكاملة في النتائج الإيجابية للقرار.
وفي وقت لاحق من مؤتمر صحفي، قال الغيص إن المنظمة تستهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب وليس سعراً محدداً.
وأعلنت جامعة الدول العربية، الجمعة، عن "تضامنها الكامل" مع السعودية، وأعرب الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، عن "استنكار ورفض ما يمكن تسميته بالحملة السلبية من التصريحات الإعلامية ضد السعودية في أعقاب صدور قرار أوبك بلاس بتخفيض جزئي لإنتاج النفط بالدول الأعضاء في المجموعة".
وقال المتحدث باسم أبو الغيط إن "تلك التصريحات تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس سوى على تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة يعلم الجميع أنها ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها".
وأشاد المتحدث بـ"النهج السعودي المتوازن والمشهود له في استقرار أسواق النفط والمواقف الثابتة والمبدئية للسعودية إزاء القضايا السياسية الإقليمية والدولية".
وكانت واشنطن قالت، الخميس، إن الخفض من شأنه تعزيز إيرادات روسيا، وأشارت إلى أن الرياض خططت لهذا القرار لأسباب سياسية. ونفت السعودية، الأحد، نفيا قاطعا دعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، إن قرار "أوبك" اتخذ بالإجماع ولدوافع اقتصادية بحتة"، ودوّن خالد بن سلمان: "على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!! إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضاً؟".
اقرأ أيضاً: الملك سلمان: السعودية أرست ركائز السلم والاستقرار
وافقت مجموعة "أوبك+" للدول المصدرة للنفط خلال اجتماعها، في 5 أكتوبر الجاري، على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا انطلاقا من شهر نوفمبر.
واتخذت مجموعة "أوبك+" قرارها في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي، ما سيؤثر على الطلب العالمي على الذهب الأسود.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!